الطريق الأول: أخرجه الطبراني في الكبير (١٢٤٥٠)، ، ومن طريقه الضياء في المختارة (٨٤) من طريق الحسين بن إسحاق التستري، وعبدان بن أحمد. وأخرجه الضياء في المختارة (٨٣) من طريق ابن مردويه، عن محمد بن أحمد بن إبراهيم عن علي بن الحسين بن الجنيد، عن أحمد بن محمد بن عاصم، وأخرجه البزار كما في كشف الأستار (٣/ ٧٢) من طريق يوسف بن حماد، جميعهم (الحسين، وعبدان، وأحمد بن محمد بن عاصم، ويوسف بن حماد) عن أمية بن خالد، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فيما أحسب وذكره بهذا الشك فيه واختلف على شعبة في وصل الحديث وأرسله، فأخرجه عنه أمية بن خالد كما تقدم متصلًا، وخالفه جماعة فرووه عن شعبة بهذا الإسناد إلى ابن جبير مرسلًا وها هم: ١ - محمد بن جعفر (وهو أثبت الناس في شعبة) أخرجه الطبري في تفسير سورة الحج آية (٥٢) من طريق محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة به مرسلًا. ٢ - عبد الصمد، أخرجه الطبري من طريق ابن المثنى، حدثني عبد الصمد، عن شعبة به مرسلًا. ٣ - أبو داود الطيالسي، أخرجه ابن أبي حاتم كما ذكره ابن كثير من طريق يونس بن حبيب، عن أبي داود عن شعبة به، فهؤلاء أصحاب شعبة الأثبات فيه، ومحمد بن جعفر هو ربيب شعبة، وهو المشهور بغندر، قال ابن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم. قلت: وتابعه اثنان من الأثبات على الإرسال، فثبت شذوذ أمية بن خالد ووهمه في الرواية. الطريق الثاني: أخرجه الضياء في المختارة، فقال: أخبرنا أبو القاسم بن أحمد بن أبي القاسم الخباز، أن أبا الخير محمد بن رجاء بن إبراهيم أخبرهم ابن أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن موسى بن مردويه حدثني إبراهيم بن =