وفيه: يزيد بن أبان الرقاشي، وهو ضعيف. قال ابن كثير: "روى ابن أبي حاتم حديثًا لا يصح سنده؛ لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنس - رضي الله عنه - ويزيد وإن كان من الصالحين؛ لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة، فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة وأن يرد علمها إلى - عز وجل -؛ فإن القرآن حق، وما تضمن فهو حق أيضًا" تفسيره ١٢/ ٨٢. وفيه أيضًا أبو صخر: وهو حميد بن زياد، أبى المخارق المدني. قال أحمد: ليس به بأس؛ الجامع في العلل ٢/ ٩٨. وقال الذهبي: مختلف فيه؛ الكاشف ١/ ٢٥٦. وقال ابن حجر: صدوق يهم؛ التقريب ١/ ١٤١. قال القرطبي: "ذكره الماوردي وغيره، ولا يصح. قال ابن العربي: "وهو أمثل ما روي في ذلك" تفسيره ١٥/ ١٦٠. وقال السيوطي: "سند ضعيف" الدر المنثور ٧/ ١٥٦ و ١٥٧، وذكرها ابن أبي حاتم في "تفسيره" ١٠/ ٣٢٣٩، ٣٢٤٠ بدون إسناد.