وفيه: ١ - موسى بن عقبة، أبو محمد المدنى. وصفه الدارقطني بالتدليس أشار إلى ذلك الإسماعيلي. ٢ - عبد الرحمن بن أبي الزناد. قال الذهبي: قال أبو حاتم وغيره: لا يحتج به: الكاشف ١/ ١٦٤. وقال ابن حجر: صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد، وكان فقيهًا؛ التقريب ١/ ٣٣٥. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". وقال شيخ الإسلام: "وَمَعْلُومٌ أَنَّ فِي "كُتُبِ التَّفْسِيرِ" مِنْ النَّقْلِ عَنْ ابْنِ أبي الزناد شَيْئًا كَثِيرًا مِنْ رِوَايَةِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَغَيْرِهِ، فَلَا بُدَّ مِنْ تَصْحِيحِ النَّقْلِ لِتَقُومَ الْحُجَّةُ؛ فَلْيُرَاجَعْ "كُتُبُ التَّفْسِيرِ" الَّتِي يُحَرَّرُ فِيهَا النَّقْلُ مِثْلُ: تَفْسِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطبري الَّذِي يَنْقُلُ فِيهِ كَلَامَ السَّلَفِ بِالْإِسْنَادِ، وَلْيُعْرَضْ عَنْ تَفْسِيرِ مُقَاتِلٍ وَالْكَلْبِيِّ، وَقَبْلَهُ تَفْسِيرُ بقي بْنِ مخلد الْأَنْدَلُسِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إبْرَاهِيمَ دحيم الشَّامِيِّ، وَعَبْدِ بْنِ حميد الكشي وَغَيْرِهِمْ، إنْ لَمْ يَصْعَدْ إلَى تَفْسِيرِ الْإِمَامِ إسْحَاقَ بْنِ راهويه، وَتَفْسِيرِ الْإِمَامِ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ، وَغَيْرِهِمَا مِنْ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ هُمْ أَعْلَمُ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالتَّفَاسِيرِ الصَّحِيحَةِ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَآثَارِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، كَمَا هُمْ أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَآثَارِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي الْأُصُولِ وَالْفُرُوعِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْعُلُومِ. مجموع الفتاوي ٢/ ٥٢. (٢) إسناده ضعيف. أخرجه ابن جرير (في تفسيره ٢٣/ ١٤٩، ١٥٠) حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق به. الراوي عن وهب بن منبه مجهول، ومحمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن.