للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٣ - اللاهوتي الإيطالي فاوستو باولو سوزيني ١٥٣٩). Fausto Paolo Sozini ١٦٠٤)
٤ - الأستاذ المحقق البريطاني جون بيدل ١٦١٥). John Biddle ١٦٦٢).
٥ - القسيس البريطاني توماس إيملين ١٦٦٣). Thomas Emlyn ١٧٤١)
٦ - القسيس البريطاني ثيوفيلوس ليندسي ١٧٢٣). Theophilos Lindsy ١٨٠٨)
٧ - القسيس والعالم البريطاني جوزيف بريستلي ١٧٣٣). Joseph Priestly ١٨٠٤)
٨ - القسيس الأمريكي ويليام إيليري تشانينغ ١٧٨٠). William Ellery Channing ١٨٤٢٠)
٩ - البروفيسور البريطاني المعاصر جون هيك John Hick أستاذ اللاهوت في جامعة برمنجهام وصاحب الكتاب الممتاز " The Myth of God Incarnate" أي: أسطورة الله المتجسد، الذي ترجم للعربية ولعدة لغات عالمية، ويضم مقالات له وللفيف من كبار الأساتذة والدكاترة في اللاهوت ومقارنة الأديان في جامعات بريطانيا، محورها جميعا ما أشار إليه البروفيسور هيك نفسه في مقدمة كتابه ذاك حيث قال ما نصه:
The Writers of thisbook are convinced that major thelogical
development is from in called for in this last part of the Twentiet Century . The need
arises from growing knowledge of Christian origins and involves a
A man approved" (recognition that Jesus was (as he is presented in Acts ٢٠٢١
and that the laterfor a special role within Divine purpose "by God
The Second Person of the Holy Trinity conception of him as God Incarnate
is a mythological or poetic way of expressing his living a human life
significance for us .
وترجمته: [إن كُتَّاب هذا الكتاب مقتنعين بأن هناك، في هذا الجزء الأخير من القرن العشرين، حاجة ماسة لتطور عقائدي كبير آخر. هذه الحاجة أوجدتها المعرفة المتزايدة لأصول المسيحية، تلك المعرفة التي أصبحت تستلزم الاعتراف بعيسى أنه كان (كما يصفه سفر أعمال الرسل: ٢/ ٢١): "رجل أيده الله" لأداء دور خاص ضمن الهدف الإلهي، وأن المفهوم المتأخر عن عيسى والذي صار يعتبره "الله المتجسد والشخص الثاني من الثالوث المقدس الذي عاش حياة إنسانية" ليس في الواقع إلا طريقة تعبير أسطورية وشعرية عما يعنيه عيسى المسيح بالنسبة إلينا.
وأخيرًا فإن المتتبع لمؤلفات المحققين الغربيين المعاصرين حول تاريخ المسيحية وتاريخ الأديان والمطالع لما تذكره دوائر المعارف البريطانية والأمريكية الشهيرة حول المسيح وتاريخ تطور العقيدة النصرانية والأناجيل، يجد أن الغالبية العظمى من هؤلاء المفكرين والكتَّاب العصريين لا تماري ولا ترتاب في كون غالب العقائد المعقدة للكنيسة النصرانية، لا سيما التثليث والتجسد والكفارة والأقانيم، ما هي إلا تعبيرات فلسفية بعدية =

<<  <  ج: ص:  >  >>