وأوضح د. أحمد: المكونات الموجودة في بول الإبل حيث قال: أنه يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن تملأ جرادل ويحتوى أيضًا على زلال بالجرامات ومغنسيوم، إذ أن الإبل لا تشرب في فصل الصيف سوى ٤ مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء وهذا يجعلها تحتفظ بالماء في جسمها فالصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيرًا لأنه يرجع الماء إلى الجسم، ومعروف أن مرض الاستسقاء إما نقص في الزلال أو في البوتاسيوم وبول الإبل غني بالاثنين معًا (١).
وقد جاء في بحث قامت به الدكتورة "أحلام العوضي" نشر في مجلة "الدعوة" في عددها (١٩٣٨، ٢٥ صفر ١٤٢٥ هـ ١٥ أبريل ٢٠٠٤ م) حول الأمراض التي يمكن علاجها بحليب الإبل، وذلك من واقع التجربة: أن هناك فوائد جمة لحليب الإبل، وهنا بعض ما جاء في بحث الدكتورة "أحلام": "أبوال الإبل ناجعة في علاج الأمراض الجلدية كالسعفة - التينيا -، والدمامل، والجروح التي تظهر في جسم الإنسان وشعره، والقروح اليابسة والرطبة، ولأبوال الإبل فائدة ثابتة في إطالة الشعر ولمعانه وتكثيفه، كما يزيل القشرة من الرأس، وأيضًا لألبانها علاج ناجع لمرض الكبد الوبائي، حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها".
وجاء في صحيفة "الجزيرة السعودية" العدد ١٠١٣٢، الأحد، ربيع الأول ١٤٢١، نقلًا عن كتاب "الإبل أسرار وإعجاز" تأليف: ضرمان بن عبد العزيز آل ضرمان، وسند بن مطلق السبيعي، ما يأتي:
"أما أبوال الإبل فقد أشار الكتاب إلى أن لها استعمالات متعددة مفيدة للإنسان دلت على ذلك النصوص النبوية الشريفة، وأكَّدها العلم الحديث.
وقد أثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض. ومن استعمالات أبوال الإبل: أن بعض النساء يستخدمنها في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان، كما أن بول الإبل ناجع في علاج ورم