ويمتد اللعن والقذف في النصوص المقدسة! ! عند النصارى ليحدثنا كيف يقذف الله -تعالى عن ذلك- الروث الحيواني في وجوه عصاة بني إسرائيل: قَالَ رَبُّ الجنُودِ. فَإِنِّي أُرْسِلُ عَلَيْكُمُ اللَّعْنَ، وَألعَنُ بَرَكَاتِكُمْ، بَلْ قَدْ لَعَنْتُهَا، لأَنَكُمْ لَسْتُمْ جَاعِلِينَ فِي الْقَلْبِ. ها أنذا أَنْتَهِرُ لَكُمُ الزَّرْعَ، وَأَمُدُّ الْفَرْثَ عَلَى وُجُوهِكُمْ، فَرْثَ أَعْيَادِكُمْ، فَتُنْزَعُونَ مَعَهُ. فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ هذ الْوَصِيَّةَ (ملاخي ٢/ ٢ - ٤).
ويتحدث سفر العدد عن شريعة غريبة يكتشف الرجل بموجبها خيانة زوجته أو براءتها، ألا وهو شرب ماء اللعنة المر الممزوج بغبار البيت؛ فإن ورمت بطنها وسقطت فخذها، فهي مذنبة؛ وإن قدر لها النجاة من هذا الماء الغريب، فإنها تكون بريئة.