وإسناده ضعيف، فيه عطية بن سعد العوفي، قال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا التقريب ١/ ٤٠٣، وقال الذهبي: ضعفوه الكاشف (٢/ ٢٦٩)، ذكره ابن حجر في الطبقة الرابعة من المدلسين وقد عنعن. وعبد المؤمن بن عباد ضعفه أبو حاتم كما في الجرح والتعديل ٦/ ٣٤٧، ٦٦. (٢) ضعيف. أخرجه الطبراني في الكبير (١٠٢٧٨) من طريق بقية بن الوليد، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود به. وإسناده ضعيف. فيه أولًا: أبو عبيدة لم يسمع من أبيه (فيه انقطاع) وممن نص على ذلك: الترمذي كما في الجامع الصحيح له ١/ ٢٦، المزي كما في تهذيب الكمال ١٤/ ٦١، أبو حاتم كما في المراسيل لابن أبي حاتم (١٩٦)، ابن حبان كما في الثقات ٥/ ٥٦١، النسائي كما في السنن ٣/ ١٠٤، الهيثمي كما في مجمع الزوائد ٨/ ٢٠٢، ابن حجر كما في مقدمة فتح الباري (٣٦٦)، أحمد شاكر كما في تحقيق الترمذي ١/ ٢٧، الألباني كما في الإرواء ٥/ ٤٨. ولذا فقد أخرج ابن سعد في الطبقات ٦/ ٢٣٧، والترمذي في جامعه ١/ ٢٦ من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سألت أبا عبيدة بن عبد الله هل تذكر من عبد الله شيئا؟ قال: لا. ثانيا: بقية بن الوليد، يدلس تدليس تسوية وقد عنعن. قال الألباني: منكر بهذا اللفظ السلسلة الضعيفة (٣٣٤) ثم قال: والحديث صحيح مرفوعا دون قوله: "إن إسحاق ذبيح الله" فإن هذه الزيادة منكرة، فقد أخرج الحديث البخاري (٣٣٥٣)، ومسلم (٢٣٧٨) من حديث أبي هريرة: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم لله، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: "فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله .. الحديث " ليس فيه (ذبيح الله) فدل على نكارتها، وقد جاءت أحاديث في أن إسحاق هو الذبيح ولكنها كلها ضعيفة.