١ - محمد بن أبي بكر المقدمي: وهو ثقة كما في التقريب (٥٧٦١) وحديثه عند البخاري (٦٩٨٤)، ولفظه: عن ثابت عن أنس قال: جاء زيد بن حارثة يشكو فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اتق الله وأمسك عليك زوجك". قال أنس: لو كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كاتمًا شيئًا لكتم هذه، قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول: زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات، وعن ثابت: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس". نزلت في شأن زينب وزيد بن حارثة. ٢ - أحمد بن عبدة الضبي عند الترمذي (٣٢١٢)، وهو ثقة التقريب ت (٦٤). ٣ - محمد بن سليمان لوين كما عند النسائي في الكبرى (١١٤٠٧)، ثقة كما في التقريب ت (٥٩٢٥). (١) موقوف على قتادة. أخرجه ابن جرير في تفسيره (٢٢/ ١٣)، قال: حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد عن قتادة به. وروى عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة هذه القصة مختصرة، قال: جاء زيد بن حارثة فقال: يا رسول الله إن زينب اشتد عليّ لسانها، وأنا أريد أن أطلقها، فقال له: "اتق الله وأمسك عليك زوجك"، قال: والنبي - صلى الله عليه وسلم - يحب أن يطلقها ويخشى مقالة الناس. فتح الباري (٨/ ٥٢٤). وقتادة: هو بن دعامة السدوسي أحد الأئمة الحفاظ، وهو في طبقة التابعين مشهور بالتفسير، فما فسره من فهمه للآيات فينظر فيه، وما ذكره رواية؛ فإن العلماء أخذوا عليه كثرة التدليس، فاشترطوا لصحة حديثه أن يصرح بالسماع. وانظر التهذيب (٨/ ٣٥١ - ٣٥٦). وجامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي (صـ ١٠١). =