للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠ - إعانة الملهوف، وعون المنقطع، وإنقاذ الضائع، وإكرام ذوى الأقدار كما فعل صفوان - رضي الله عنه - في هذا كله.

٢١ - حسن الأدب مع الأجنبيات لاسيما في الخلوة بهن عند الضرورة في برية أو غيرها كما

فعل صفوان من إبراكه الجمل من غير كلام ولا سؤال، وأنه ينبغى أن يمشى قدامها لا بجنبها ولا وراءها ليستقر خاطرها وتأمن مما يتوهم من نظره لما عساه ينكشف منها في حركة المشي.

٢٢ - استحباب الإيثار بالركوب ونحوه كما فعل صفوان.

٢٣ - استحباب الاسترجاع قول إنا لله وإنا إليه راجعون - عند المصائب سواء كانت في الدين أو الدنيا، وسواء كانت في نفسه أو من يعز عليه.

٢٤ - تغطية المرأة وجهها عن نظر الأجنبي سواء كان صالحًا أو غيره.

٢٥ - جواز الحلف من غير استحلاف.

٢٦ - أنه يستحب أن يستر عن الإنسان ما يقال فيه إذا لم يكن في ذكره فائدة كما كتموا عن عائشة هذا الأمر شهرًا ولم تسمع بعد ذلك إلا بعارض عرض وهو قول أم مسطح: تعس مسطح.

٢٧ - استحباب ملاطفة الرجل زوجته وحسن المعاشرة.

٢٨ - أنه إذا عرض عارض بأن سمع عنها شيئًا أو نحو ذلك يقلل من اللطف ونحوه لتفطن هي أن ذلك لعارض فتسأل عن سببه فتزيله أو تعتذر أو تعترف.

٢٩ - استحباب السؤال عن المريض.

٣٠ - وفيه إشارة إلى مراتب الهجران بالكلام والملاطفة؛ فإذا كان السبب محققًا فيترك أصلًا، وإن كان مظنونًا فيخفف، وإن كان مشكوكًا فيه أو محتملًا فيحسن التقليل منه لا للعمل بما قيل بل لئلا يظن بصاحبه عدم المبالاة بما قيل في حقه؛ لأن ذلك من خوارم المروءة.

٣١ - أنه يستحب للمرأة إذا أرادت الخروج لحاجة أن تكون معها رفيقة تستأنس بها.

٣٢ - كراهة الإنسان صاحبه وقريبه إذا أذى أهل الفضل أو فعل غير ذلك من القبائح كما فعلت أم مسطح في دعائها عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>