(٢) وهذا أيضًا أخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ٢٦٣، وهو كسابقه، وعلله هي: ١ - الواقدي متروك الحديث. ٢ - عبد الله بن محمد بن عمر بن علي مقبول، ولم يتابع. ٣ - علي بن الحسين بن علي ولد سنة ثمان وثلاثين فهو لم يسمع من النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا من علي بن أبي طالب فالإسناد معضل بينه وبين وفاة الرسول فلا يدرى من حدثه به. سير أعلام النبلاء (٥٢٥) فهذه علل ثلاث إحداهن تكفي فكيف إذا كان المتن منكر؟ . (٣) منكر. أخرجه ابن سعد ٢/ ٢٦٣ وهذا حال إسناده. ١ - الواقدي متروك. ٢ - أبو الجويرية لا يدرى هل هو أبو الجويرية الصغير اسمه عبد الحميد بن عمران كوفي نزل المدينة مستور من السابعة (التقريب: ٨٠٢٧)، أو أبو الجويرية العبدي اسمه عبد الرحمن بن مسعود مقبول (التقريب ٨٠٢٨). ٣ - أبوه لا يعرف. ٤ - الشعبي لم يعاصر وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- فالإسناد مرسل. (٤) موضوع. الطبقات الكبرى (٢/ ٢٦٣)، وهو مكذوب على ابن عباس، وعلله ١ - الواقدي متروك. ٢ - سليمان بن داود بن الحصين ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا (٤/ ١١١)، وقال الهيثمي لم أرى من ذكره. مجمع الزوائد (١/ ١٦١)، وقال في موضع آخر: لم يوثق ولم يضعف (٦/ ٣٢)، وقال الحافظ في الفتح: وسليمان لا يعرف حاله (٨/ ١٣٩).