من طريق عفان كلاهما -عفان وإسماعيل- عن صخر بن جويرية عن نافع به. وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وصيلمًا أي: قطيعة منكرة، والصيلم: الداهية. انظر: النهاية في غريب الأثر (٣/ ٩٣). (٢) البخاري (٦٦٩٤) قال ابن حجر: وفي هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه وأنه لا ينخلع بالفسق وقد وقع في نسخة شعيب بن أبي حمزة عن الزهري عن حمزة ابن عبد الله بن عمر عن أبيه في قصة الرجل الذي سأله عن قول الله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) الآية أن ابن عمر قال: ما وجدت في نفسي في شىء من أمر هذه الأمة ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمر الله زاد يعقوب بن سفيان في تاريخه من وجه آخر عن الزهري قال حمزة: فقلنا له: ومن ترى الفئة؟ الباغية قال: ابن الزبير بغي على هؤلاء القوم يعني بني أمية فأخرجهم من ديارهم ونكث عهدهم. اهـ من فتح الباري (١٣/ ٧٢). (٣) العواصم من القواصم (٢٣١).