وقال الدارقطني: ضعيف، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: ليس بشيء لسان الميزان (٤/ ٤٩٢)، وقال ابن عدي: شيعي محترق، صاحب أخبارهم، وإنما وصفته لاستغنى عن ذكر حديثه، فإني لا أعلم له من الأحاديث المسندة ما أذكره وإنما له من الأخبار المكروه الذي لا أستحب ذكره الكامل لابن عدي (٦/ ٩٣)، وأخرج نحوه نصر بن مزاحم في كتابه (وقعة صفين)، ونصر هذا قال عنه أبو حاتم: واهي الحديث، متروك الحديث، لا يُكتب حديثه (الجرح والتعديل ٨/ ٤٦٨)، وقال الذهبي: رافضي- جلد، تركوه (ميزان الاعتدال ٤/ ٢٥٣)، وكتابه ساقط. (١) ضعيف. أخرجه الفسوي في العرفة والتاريخ (٢/ ٩٠)، من طريق ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة عن مطرف به وسبب ضعفه أن فيه أكثر من علة: أ- انقطاع بين رجاء بن أبي سلمة ومطرف، فإن مطرف تُوفي عام ٩٥، ورجاء وُلد عام ٩١. ب- ضمرة بن ربيعة: صدوق يهم قليلًا. ج- أسد بن موسى: ذكره في الجرح والتعديل، ولم يذكر فيه شيئًا (٤/ ٥)، فمثله مجهول الحال. (٢) ضعيف جدًّا. المعجم الكبير للطبراني (١/ ٨١)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (١/ ٥٧)، وفي تثبت =