شيبان والكبش حدثاني ... شيخان بالله عالمان قالا: إذا كنت فاطميًا ... فاصبر على نكبة الزمان ثم قال فيه: وكان هذا أبو خليفة يتشيع وكان يقرأ عليه سرًّا ديوان عمران بن حطان ويبكي في مواضع منه، الوافي بالوفيات (٧/ ١٧١). وذكر الذهبي فيه شيئا آخر وهو احتراق كتبه لسان الميزان (٢/ ٢٩٢). وفي الإسناد الحسن بن أبي جعفر الجفري قال فيه أبو نعيم: الحسن بن أبي جعفر واسمه عجلان الجفري منكر الحديث ضعفه علي بن المديني. اهـ الضعفاء (١/ ٧٣)، وقال ابن حبان في المجرحين: ضعفه يحيى بن معين، وتركه (الشيخ الفاضل) أحمد بن حنبل (رحمه الله) قال أبو حاتم: ابن أبي جعفر من المتعبدين المجابين الدعوة في الأوقات، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث واشتغل بالعبادة عنها، فإذا حدث وهم فيما يروى ويقلب الأسانيد، وهو لا يعلم صار ممن لا يحتج به وإن كان فاضلًا (١/ ٢٣٧)، وقال البخاري: منكر الحديث، مات سنة سبع وستين ومائة، قال إسحاق: ضعفه أحمد (التاريخ الكبير ٢/ ٢٨٨)، والضعفاء الصغير (١/ ٣٣)، وميزان الاعتدال للذهبي (١/ ٤٨٢)، والجرح والتعديل (٣/ ٢٩) الضعفاء للأصبهاني (١/ ٧٣)، الكشف الحثيث عمن رُمي بوضع الحديث للحلبي (١/ ٩٠). وقال الحافظ بن حجر: ضعيف الحديث (التقريب ١٢٢٢) وكذلك مجالد وهو ابن سعيد ليس بالقوي وتغير في آخر عمره كذا قال الحافظ وفي الخبر مخالفة للغة العربية وذلك قوله: وليحمين الحمى حكاية للماضي ولا تصح في هذه الأفعال لأنها خلصت للاستقبال بعد أن وقعت جوابًا للقسم مقترنًا بلامه (فتنة مقتل عثمان ٥٤٨). (١) منكر. أخرجه الطبراني (١١٥) من حديث أبي خليفة عن أحمد بن يحيى بن حميد الطويل، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٤٣٦) من حديث يعقوب عن الحجاج بن منهال، كلاهما (أحمد، حجاج) عن حماد عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جده علقمة به، وإسناده ضعيف وفيه أكثر من علة: ١ - عمرو بن علقمة، قال عنه الحافظ: مقبول، ولم يتابعه أحد في الحديث، فهو لين الحديث هنا. =