(٢) المصدر السابق (١٤٩) بتصرف. (٣) تاريخ الطبري (٤/ ٤٢٩). (٤) قال الطبري: وحدّثني عمر قال: حدّثنا أبو الحسن قال: أخبرنا شيخ من بني هاشم، عن عبد اللَّه بن الحسن قال: لما قتل عثمان بايعت الأنصار عليًّا إلّا نفيرًا يسيرًا، منهم حسّان بن ثابت، وكعب بن مالك، ومسلمة بن مخلَّد، وأبو سعيد الخدريّ، ومحمد بن مسلمة، والنعمان بن بشير، وزيد بن ثابت، ورافع بن خديج، وفضالة بن عبيد، وكعب بن عجرة، كانوا عثمانيّة. فقال رجل لعبد اللَّه بن حسن: كيف أبي هؤلاء بيعة عليّ؟ وكانوا عثمانية. قال: أما حسّان فكان شاعرًا لا يبالي ما يصنع؛ وأما زيد بن ثابت فولّاه عثمان الديوان وبيت المال، فلما حصر عثمان؛ قال: يا معشر الأنصار، كونوا أنصارًا للَّه. . . مرّتين، فقال أبو أيُّوب: ما تنصره إلا أنه أكثر لك من العضدان، فأما كعب بن مالك فاستعمله على صدقة مزينة وترك ما أخذ منهم له. قلت: وهذا إسناد ضعيف لجهالة الشيخ من بني هاشم.