وأخرجه عبد الرزاق (١٣٤٩٢)، وابن عدي في الكامل (١/ ٢٢٢)، والطبراني (١١٥٦٩) من طريق إبراهيم ابن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، وأخرجه أحمد (١/ ٣٠٠)، الطبراني (١١٥٦٨)، والبيهقي (٨/ ٢٣٢) من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، كلاهما (إبراهيم بن محمد، إبراهيم بن إسماعيل) عن داود بن الحصين عن عكرمة به. وقد قوي الحديث بعض أهل العلم بمجموع طرقه وشواهده، قال ابن الطلاع في أحكامه: لَمْ يَثْبُتْ عَنْ رَسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنَّهُ رَجَمَ فِي اللِّوَاطِ، وَلَا أَنَّهُ حَكَمَ فِيهِ وَثَبَتَ عَنْهُ أنَّهُ قَالَ (اقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ). (التلخيص الحبير ٤/ ٦٢) (زاد المعاد ٥/ ٤٠)، والحديث صححه الألباني في الإرواء (٢٣٥٠) ومن شواهد الحديث: حديث ابن عباس أن رَسُولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ "مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالمَفْعُولَ به" أخرجه ابن ماجه (٢٥٦٢) بإسناد ضعيف.