للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخطة الصهيونية الحقيرة والخطيرة التي وضعتها بروتوكولات شياطين صهيون، والتي تقول بالنص:

يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان، لتسهل سيطرتنا، إن فرويد معنا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس، لكي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس، ويصبح همه الأكبر هو إرواء غرائزه الجنسية، وعندئذ تنهار الأخلاق.

هذه هي الحقيقة التي يجب أن نتأملها في واقعنا المعاصر، فلا نجري وراء الذين يتاجرون بقضية المرأة وتهدر حياتنا وتدمر بيوتنا، ونقع في مخالب الأعداء، ولقد نفذ اليهود الخبثاء شياطين الفساد والإفساد في الأرض خطتهم من خلال الغزو الثقافي، ومن خلال عملاء الاستشراق والتبشير، حتى أصبحنا نرى الكثير من أجهزة الإعلام تصمم على عرض الحياة من جميع جوانبها، وكأنها تدور أساسًا حول الجنس وتنبع منه، وما الأفلام والمسلسلات والحوارات والروايات الساقطة المسمومة، إلا الدليل العملي على ذلك، سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم.

إن هذه القضايا إنما هي من الثوابت في ديننا وهي فطرة خلقها اللَّه في الإنسان، وهي شريعة محكمة أنزلها اللَّه لجميع البشر، وأقدرهم على تطبيقها وتنفيذها والنزول على أحكامها، بما سخر لهم في الأرض من مقدرات وأرزاق، منذ خلق اللَّه آدم عليه السلام، ومنذ دبت الحياة على ظهر الأرض، يقول الحق سبحانه وتعالى وهو ينادينا جميعًا أن نعتصم برسالته، حتى لا نقع في قبضة الشيطان: {يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (٢٦) يَابَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} (الأعراف: ٢٦ - ٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>