وتحرم المسيحية الصوت العالي أو المتصنع للمرأة يقول بولس (١ كورنثوس ١١: ١١): ليصمت نساؤكم في الكنائس، لأن ليس مسموحًا أن يتكلمن، بل يخضعن كما يقول الناموس.
تغطية رأس المرأة من الاحترام والتقديس:
يقول بولس آمرًا النساء (١ كورنثوس ١١: ٦): (إِذِ الْمَرْأَةُ، إِنْ كَانَتْ لَا تَتَغَطَّى، فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ، فَلْتَتَغَطَّ.)؛ ولذلك كانت وصايا آباء المسيحيين عن الاحتشام حتى في الاحتفال بالعرس.
يقول يوحنا (١) في العظة رقم ٢ على الرسالة الأولى كورنثوس:
حتى يحذر المسيحيين مما قد يؤدي إليه حفل الزواج من إفساد للنقاوة الأخلاقية للمرأة المسيحية ويعرضها للخطر:(. . . ولكن عندما تجرى احتفالات الزفاف تحدث أشياء تدعوا للسخرية والضحك. . . فهناك رقص وصنوج وآلات للنفخ وأغنيات وكلمات هابطة وسكر حتى الثمالة ثم يتم تقديم كل تفاهات الشيطان).
ثم يوضح تأثير ذلك على العروس فيقول:(كيف لا توجه أقسى أنواع الإدانة لتلك العادات التي تجبر عذراء عاشت طوال حياتها داخل نطاق منزلها، وعُلمت دروس الحياء، منذ نعومة أظافرها، أن تتخلى فجأة عن حياتها تمامًا، لكي تتعلم أن تنزع برقع الحياء منذ بداية زواجها، وأن توضع وسط رجال شهوانيين أجلاف دنسين ومخنثين؟ )
وقد أوضح أنه لا ينقد الزواج ولكن ما يصاحبه من شرور فقال: أنتقدُ مجموعة الشرور المصاحبة لصحوة الزواج، وعمل الماكياج، وظلال العيون، وكل الأشياء غير الضرورية من هذا القبيل، حقًا فمنذ ذلك اليوم فإنها سوف تصبح مطمعًا للعشاق قبل أن تكن محط أنظار عريسها المقبل.
وفي يوم من الأيام حكمت الكنيسة الأرثوذكسية بحرمان المرأة حقها في المجتمع! فحظرت عليها حضور المآدب والحفلات، وألزمتها الحجاب صامتة صابرة، لا شأن لها