إذن مهمة المرأة الأساسية هي الزوجة أم الأولاد وسكن آدم، ويؤكد بولس هذه النظرية فيقول ناصحا كبار السنن من النساء بتدريب الشابات على حسن التبعل لأزواجهن وتربية أولادهن.
كذلك أن تكون العجائز ذوات سيرة موافقة للقداس، وغير نمامات ولا مدمنات للخمر، بل معلمات لما هو صالح لكي يدربن الشابات على أن يكن محبات لأزواجهن ولأولادهن متعقلات عفيفات مهتمات بشئون بيوتهن صالحات خاضعات لأزواجهن. . . " (تيطس ٢: ٣ - ٥).
وعن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة تقول الموسوعة اليهودية:"في علم الأجناس البشرية في التوراة، كان السبب الأول في وجود الجنسين هو الحاجة للتكاثر، فالكائن البشري ولد من امرأة، وكانت العلاقة الزوجية أكثر ودًا وحميمة من تلك العلاقة بين الوالد والمولود، وكانت الوظيفة الرئيسية للمرأة هي حمل الأطفال، وكانت الزوجة الجيدة والأم الجيدة تتمتع بالمديح من زوجها وأولادها، وكان عدم إنجاب الأطفال سببًا في التوبيخ والمعاناة الشخصية".
ومن آراء كبار علماء المسيحية في ذلك يوحنا ذهبي الفم الذي يقول: ". . . إن للزوجة هدفا واحدًا فقط، أن تحرس الممتلكات التي جمعناها وأن تراقب الدخل، وأن تهتم بأهل المنزل، ولهذا السبب أعطاها لك اللَّه وبالإضافة لأمور أخرى معينة لك، إن حياتنا تدور في حيزين: شئون عامة، وأمور خاصة، وكلاهما مرتب من قبل اللَّه، فالمرأة متروك لها الإشراف على شئون المنزل، وأما الرجل فعليه الإشراف على كل شئون الدولة والتجارة، وتحقيق العدالة والحكم والشئون العسكرية وكل المهام الأخرى، فالمرأة لا تستطيع أن ترشق حربة، ولا أن تطلق سهمًا، ولكنها تستطيع أن تمسك بفلكة المغزل، وتنسج على النول، وتقوم بكل الأعباء المنزلية بصورة صحيحة، وهي لا تستطيع أن تعبر عن رأيها في مجتمع تشريعي، ولكن يمكن أن تعبر عن رأيها في البيت، وفي الأغلب فهي أكثر إلماما