"٨٣ %" دخلن المستشفيات سابقًا مرة على الأقل، للعلاج من جروح وكدمات أصِبن بها، كان دخولهن نتيجة للضرب.
وقال إفان ستارك: معد هذه الدراسة التي فحصت (١٣٦٠) سجلًا للنساء في المستشفيات: "إن ضرب النساء في أمريكا ربَّما كان أكثر الأسباب شيوعًا للجروح التي تصاب بها النساء، وأنها تفوق حتى ما يلحق بهنَّ من أذى نتيجة حوادث السيارات، والسرقة، والاغتصاب مجتمعة".
وأكدت الدكتورة/ آن فليتكرافت: التي ساهمت في وضع الدراسة: "أن ضرب النساء هو إحدى حقائق المجتمع الأميركي. . ومشكلة اجتماعية واسعة الانتشار".
وقالت جانيس مور -وهي منسقة في منظمة "الائتلاف الوطني ضد العنف المنزلي" ومقرها واشنطن-: "إن هذه المأساة المرعبة وصلت إلى حد هائل، فالأزواج يضربون نساءهم في سائر أنحاء الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى دخول عشرات الآلاف منهن إلى المستشفيات للعلاج.
وأضافت: إن نوعية الإصابات تتراوح بين كدمات سوداء حول العينين، وكسور في العظام، وحروق وجروح وطعن بالسكين، وجروح الطلقات النارية، وبين ضربات أخرى بالكراسي والسكاكين والقضبان المحماة.
وأشارت إلى أن الأمر المرعب، هو أن هناك نساء أكثر يصبن بجروح وأذى على أيدي أزواجهن، ولكنهن لا يذهبن إلى المستشفى طلبًا للعلاج، بل يضمدن جراحهن في المنزل.
وقالت جانيس مور: "إننا نقدر بأن عدد النساء اللواتي يُضربن في بيوتهن كل عام، يصل إلى ستة ملايين امرأة، وقد جمعنا معلومات من ملفات مكتب التحقيقات الفدرالي، ومن مئات الملاجئ التي توفر المأوى للنساء الهاربات من عنف وضرب أزواجهن". مائة ألف ألمانية يضربهن الرجال سنويًا.
وذكرت دراسة ألمانية أن ما لا يقل عن مائة ألف امرأة تتعرض سنويًا لأعمال العنف