للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونشرت مجلة "التايم" الأميركية أن حوالي أربعة آلاف زوجة، من حوالي ستة ملايين زوجة مضروبة، تنتهي حياتهن نتيجة ذلك الضرب.

وأشار خبر نشره مكتب التحقيقات الفيدرالية جاء فيه أن أربعين في المائة من حوادث قتل السيدات ارتكبها أزواجهن.

وأشار أيضًا إلى دراسة جرت في إحدى المستشفيات الأميركية الكبيرة، واستغرقت أربع سنوات، وجاء فيها أن (٢٥%) من محاولات الانتحار التي تُقدم عليها الزوجات يسبقها تاريخ من ضرب الأزواج لهن، أي: أنهن لا يجدن نجاة من هذا الضرب إلا في الانتحار.

جاء في جريدة الرأي العام العدد ١٠٦٨٥ بتاريخ ٩/ ٥/ ١٤١٧ هـ ما يلي:

بات مشروعًا للأزواج الإيطاليين أن يضربوا زوجاتهم في لحظات الغضب والغيرة الشديدة بعد أن ألغت محكمة إيطالية حكمًا أصدرته محكمة ابتدائية وقضي بسجن زوج ثمانية أشهر لضربه زوجته التي اتهمها بالإكثار من الخروج الأمر الذي أثار الشائعات بين الجيران في شأن سلوكها.

واشترطت المحكمة في ضرب الزوجات ألا يتكرر كثيرًا وأن لا يكون عنيفًا جدًّا مبررة حكمها بأن العلاقات الزوجية علاقات معقدة وفيها كثير من الخصوصية وتداخل الأمور بحيث يصعب على أطراف خارجية مثل المحكمة أدراك كثير من تفاصيلها ورأت المحكمة أن ضرب الزوجة أو الزوج بسبب انفعال عارض تثيره الغيرة أو الغضب المباغت لا يعد أمرًا يصلح لقضية أمام المحاكم.

وتعود القضية إلى حادثة وقعت في صقلية حين ضرب فرانسيسكو كومباردو (٤٢ عامًا وهو عامل بناء من صقلية زوجته أنا (٣٩ عامًا) في لحظة غضب وغيره محتجًا على تصرفاتها التي باتت تثير الريب وخروجها الكثير من منزل الزوجية وتركها أولادها الثلاثة منه مما أثار الشائعات في أوساط الجيران عن أنها تخرج لملاقاة عشيق سرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>