الثالثة: عنعنة الوليد بن مسلم وهو يدلس تدليس التسوية. الرابعة: الواقدي محمد بن عمر شيخ ابن سعد وهو متروك. (١) موضوع. أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (٢/ ٦٦)، وله علتان: الأولى: محمد بن السائب الكلبي. قال أبو حاتم: مجتمعون على ترك حديثه لا يشتغل به هو ذاهب الحديث: الجرح والتعديل (٧/ ٢٧٠)، وقال ابن حبان "الكلبي هذا مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق"، المجروحين (٢/ ٢٥٣). الثانية: محمد بن مروان السدي الصغير. قال أبو حاتم: ذاهب الحديث متروك الحديث لا يكتب حديثه البتة، وقال ابن معين: ليس بثقة، الجرح والتعديل (٨/ ٨٥)، وقال البخاري: لا يكتب حديثة البتة، الضعفاء الصغير (٣٤٠)، وقال النسائي: متروك الحديث، الضعفاء والمتروكين (٥٣٨). (٢) صحيح. أخرجه ابن جرير في تفسيره (١٩/ ١٣٦)، وابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة (٢/ ٦٧٠) كلاهما من طريق عبد اللَّه بن وهب عن سعيد بن عبد الرحمن وابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه. (٣) ضعيف جدًّا. أخرجه ابن سعد في الطبقات (٨/ ١٥٥) وعلته محمد بن عمر الواقدي شيخ ابن سعد: متروك. (٤) صحيح. رجاله أئمة ثقات. أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (١٧٣٤١)، والطبري في تفسيره (١٩/ ١٣٥) من طريق غندر، وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٣٥١) من طريق أبي الوليد الطيالسي-، =