(٢) غريب الحديث لأبي عبيد الهروي (١/ ٢٨٧). (٣) أخرجه الترمذي (١٦٦٢)، وابن حبان (٤٢٢٥)، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٨٨)، والنسائي (٥٤٦٥)، وذكره ابن حجر في فتح الباري وأقر الترمذي وابن حبان على تصحيحهما (٩/ ٥٢)، وقد أعل ابن حزم هذا الحديث بالانقطاع من أجل فاطمة بنت المنذر لقيت أم سلمة صغيرًا (١٠/ ٢١). قال ابن القيم في زاد المعاد (٥/ ٥٩٠): فَلَا يَلْزَمُ انْقِطَاعُ الْحَدِيثِ مِنْ أَجْلِ أَنّ فَاطِمَةَ بِنْتَ المُنْذِرِ لَقِيَتْ أُمّ سَلَمَةَ صَغِيرَةً فَقَدْ يَعْقِلُ الصّغِيرُ جِدًّا أَشْيَاءَ وَيَحْفَظُهَا وَقَدْ عَقَلَ مَحْمُودُ بْنُ الرّبِيعِ الْمَجّةَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ كما في حديث البخاري وَيَعْقِلُ أَصْغَرُ مِنْهُ. وَقَدْ قُلْتُمْ إنّ فَاطِمَةَ كَانَتْ وَقْتَ وَفَاةِ أُمّ سَلَمَةَ بِنْتَ إحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً على أقل تقدير وَهَذَا سِنّ جَيّدٌ. اهـ، وصححه الألباني في الإرواء حديث (٢١٥٠). (٤) صحيح. أخرجه مالك في الموطأ حديث (١٣٩٤) وعنه عبد الرزاق في مصنفه (١٣٩٠٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٤٦١)، وابن أبي شيبه (٣/ ٣٨٩)، وسعيد بن منصور في سننه (٩٨٥)، والشافعي في (الأم) (٥/ ٢٩).