للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول د/ مروان إبراهيم (١): أمَّا نقصان الدين فقد أراد الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يشير بأدب إلى العوارض الخلقية الطبيعية التي تنتاب المرأة، والتي لا شأن لها فيها؛ لأنها من خلق اللَّه تعالى، كالحيض والنفاس، اللذين يتسببان في إسقاط الصلاة وفي تأخير الصوم إلى حين. وهذه العوارض ليست علامات نقص في المرأة، بل هي علامات كمال، فالمرأة التي لا تنتابها العادة لا تحمل، والحمل من ضرورات استمرار الحياة على وجه الأرض.

وهناك ملاحظة لابد من التنبه لها، وهي إشارة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى قوة المرأة على الرغم مما ذكر في الحديث، وقوله أغلب لذي لب منكن يدل على ذلك بوضوح، وصاحب اللب هو صاحب العقل الكبير، فليس لأحد أن يعترض بعد ذلك.

* * *


(١) دراسات في الأسرة في الإسلام (١٢١ - ١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>