للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واضحا، أنه لم تحدث أية زلزلة.

٣ - يقول الأول: إنهما حين جاءتا إلى القبر، نزل ملاك الرب أمامهما ودحرج الحجر وجلس عليه.

ويقول الثاني: إنهن وجدن الحجر موضوعا على القبر فقلن لأنفسهن من يدحرج الحجر فرأين الحجر قد دحرج.

ويقول الثالث: إنهن أقبلن على القبر فوجدن الحجر مدحرجا من قبل.

٤ - يقول الأول: إن ملاك الرب جلس على الحجر.

ويقول الثاني: إنه كان جالسا في القبر على اليمين.

ويقول الثالث: إنهن لقين رجلين في القبر بثياب براقة.

٥ - يقول مرقس: إن مريم ومريم وسالومة ذهبن إلى القبر إذ طلعت الشمس.

ويقول يوحنا: إنه لم تكن إلا امرأة واحدة هي مريم المجدلية وقد أتت "الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلَامُ بَاق." (يوحنا ٢٠/ ١).

وأيضًا يخالفهم يوحنا مخالفات كبيرة: "١ وَفِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ جَاءَتْ مَرْيَمُ المُجْدَليَّةُ إِلَى الْقَبْرِ بَاكِرًا، وَالظَّلَامُ بَاق. فَنَظَرَتِ الْحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ الْقَبْرِ. ٣ فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرَ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالتْ لَهُمَا: "أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ! ". ١١ أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجًا تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ، ١٢ فَنَظَرَتْ مَلَاكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِدًا عِنْدَ الرَّأْسِ وَالآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ، حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعًا. ١٣ فَقَالا لَهَا: "يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ " (يوحنا ٢٠).

فأي تناقض بعد هذا؟ ! ثم يزعم النصارى أن هذا هو كلمة الله، {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (٧٩)} (البقرة/ ٧٩).

٣ - متى أتت الزائرات إلى القبر؟

<<  <  ج: ص:  >  >>