وهكذا فحسب متى كان اللقاء بعيدًا عن القبر، وكانت البشارة بقيامته من قبل الملائكة، لا المسيح نفسه، ليتجدد السؤال: أي الإنجيلين أصاب كبد الحقيقة وأيهما أخطأها؟ وهل يمكن أن يكون مصدر ذا وذاك الله؟
٨ - هل أسرت الزائرات الخبر أم أشاعته؟
ويتناقض مرقس مع لوقا في مسألة: هل أخبرت النساء أحدًا بما رأين أم لا؟ فمرقس يقول:"وَلَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا لأَنَهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ."(مرقس ١٦/ ٨)، ولوقا يقول:"٩ وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، وَأَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهذَا كُلِّهِ."(لوقا ٢٤/ ٩).