للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأولى: كم عدد المراكب التي قتلها جيش إسرائيل هل ٧٠٠ أم ٧٠٠٠، ولم يوضح لنا السفر كيف تقتل المراكب؟ ولعله أراد من فيها.

الثانية: هل كان القتلى من الفرسان أم المشاة؟ فكيف لم يفرق الملهِم بين الفرسان والمشاة؟

٥ - ومثله وقع الخطأ في عمر يهوياكين الذي ملك بني إسرائيل، فقد جاء في سفر الملوك "كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمانِي عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ" (الملوك (٢) ٢٤/ ٨).

وفي سفر الأيام ما ينقضه ولا سبيل إلى الجمع، إذ يقول: "كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ." (الأيام (٢) ٣٦/ ٩).

٦ - ويذكر سفر صموئيل أنه "وَوُلدَ لأَبْشَالومَ ثَلَاثَةُ بَنِينَ وَبِنْتٌ وَاحِدَةٌ اسْمُهَا ثَامَارُ، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَمِيلَةَ المُنْظَرِ." (صموئيل (٢) ١٤/ ٢٧).

وفي سفر الملوك يذكر ابنة أخرى غير ثامار الوحيدة، فيقول: "مَعْكَةُ ابْنَةُ أَبْشَالومَ. " (الملوك (١) ١٥/ ٢) فكيف زعم سفر صموئيل أنها وحيدة؟ .

٧ - ويتحدث سفر صموئيل عن ميكال بنت شاول فيقول: "وَلَمْ يَكُنْ لمِيكَال بِنْتِ شَاوُلَ وَلَدٌ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهَا." (صموئيل (٢) ٦/ ٢٣)، ولكنه في السفر نفسه يذكر أن لها ذرية، وأن لهم خمسة من الأبناء من زوجها عدرئيل المحولي، فيقول: "وَبَنِي مِيكَال ابْنَةِ شَاوُلَ الْخَمْسَةَ الَّذِينَ وَلَدَتْهُمْ لِعَدْرِئِيلَ بْنِ بَرْزِلَّايَ المُحُولِيِّ" (صموئيل (٢) ٢١/ ٨).

والحق أن ليس ثمة تناقض هنا، بل خطأ وقع فيه كاتب صموئيل الذي لم يميز بين ميكال وأختها ميرب التي تزوجت عدرئيل المحولي، فقد جاء في سفر صموئيل "وَكَانَ فِي وَقْتِ إِعْطَاءِ مَيْرَبَ ابْنَةِ شَاوُلَ لِدَاوُدَ أَنَّهَا أُعْطِيَتْ لِعَدْرِيئِيلَ المُحُولِيِّ امْرَأَةً." (صموئيل (١) ١٨/ ١٩)، ثم حكى السفر قصة زواج داود من أختها ميكال.

وقد اعترف محررو قاموس الكتاب المقدس بهذا الخطأ، وردوه إلى خطأ بعض المخطوطات القديمة، وقد أبدلت نسخة الكتاب المقدس المسماة "الكتاب المقدس الأمريكي

<<  <  ج: ص:  >  >>