للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وركبهن كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض والله تعالى فوق ذلك، ليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء" (١). (٢)

قال السيوطي: قال الله تعالى: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة: ١٧].

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ قَدْ مَرَقَتْ رِجْلَاهُ الأَرْضَ السَّابِعَةَ وَالْعَرْشُ عَلَى مِنْكَبِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ أَيْنَ كُنْتَ وَأَيْنَ تَكُونُ". (٣)

وعن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش، رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش، وبين شحمة أذنه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام، ويقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت". (٤)


(١) منكر. أخرجه أبو داود في سننه (٤٧٢٣)، والترمذي في سننه (٣٣٢٠) وابن ماجة (١٩٣)، وابن خزيمة في التوحيد (١٢٤)، والآجري في الشريعة ١/ ٢٩٥، والدارمي في الرد على الجهمية (٧٢) والبزار في مسنده (١٣٠٩) وغيرهم من حديث سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب به.
وفيه عبد الله بن عميرة: فيه جهالة. وقال البخاري لا يعرف له سماع من الأحنف بن قيس. ميزان الاعتدال ٢/ ٤٦٩، التاريخ الكبير للبخاري ٥/ ١٥٩، تهذيب التهذيب ٤/ ٤٢٢.
وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة والموضوعة" (٣/ ٣٩٨).
(٢) تفسير البغوي (٤/ ٣٨٧) باختصار.
(٣) أخرجه أبو يعلى في مسنده (٦٦١٩) قال حدثنا عمرو الناقد حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا إسرائيل، عن معاوية بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة به. وصححه ابن حجر فِي المطالب العالية ١٠/ ٨٢. والسيوطي في الدر المنثور ٧/ ٢٧٤.
(٤) منكر بهذا اللفظ. أخرجه الطبراني في الأوسط (٦٥٠٣) من طريق عبيد الله بن عبد الله بن المنكدر بن محمد بن المنكدر: نا أبي عن، أبيه، عن جده محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك مرفوعًا.
فيه المنكدر بن محمد: لين الحديث. وقد تفرد به.
وابنه عبد الله بن المنكدر فيه جهالة. لسان الميزان ٣/ ٣٧٦.
وانظر السلسلة الضعيفة (٦٩٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>