وخالفه جماعة كثيرون منهم: ١ - أبو أسامة عند البخاري (٥٢٢٨)، ومسلم (٢٤٣٨). ٢ - عبدة عند البخاري (٦٠٧٨). ٣ - وسلمان بن بلال عند ابن حبان (٤٤٠٨). ٤ - وعلي بن مسهر عند أبي يعلى (٤٧٦٩). ٥ - حارثة بن هرم العقيمي، عند الطبراني في الكبير (١٨٦٤٩). ٦ - عبد الرحمن بن أبي الزناد، عند الطبراني في الكبير (١٨٦٤٧). ٧ - عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عندا الطبراني في الكبير (١٨٦٤٨). والسياق عندهم بلفظ: (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني لأعرف عضبك ورضاك، قالت: قلت: وكيف تعرف ذلك يا رسول الله؟ قال: إنك إذا كنت راضية قلت: بلى ورب محمد، وإذا كنت ساخطة قلت: لا ورب إبراهيم قالت: قلت: أجل لا أهجر إلا اسمك. وبمخالفة هؤلاء الرواه لعباد وفيهم من هو أوثق منه يحكم على هذه الرواية بالشذوذ الذي لا يصح الاحتجاج بالرواية مع وجوده.