ثم الأمة متفقة على خلاف هذا، فإنها لم تقتل كل من تولى أمرها ولا استحلت ذلك ثم هذا يوجب من الفساد والهرج ما هو أعظم من ولاية كل ظالم فكيف يأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بشيء يكون فعله أعظم فسادًا من تركه اهـ من منهاج السنة (٤/ ١٨١). (١) موضوع. أخرجه ابن عساكر (٥٩/ ١٢٥)، وابن الجوزي في الموضوعات (٩٥٠) من طريق زيد بن الحباب أبي الحسين العكلي، عن العلاء بن جرير، حدثنا رجل من أهل الطائف قد أتى عليه ثمانون سنة، عن الحكم بن عمير الثمالي به. وهذا إسناد فيه العلاء بن جرير لم أجده، وكذا قال الألباني في الضعيفة (٤٦٤٠). وقال ابن الجوزي: هذا حديث باطل بلا شك فيه. ثم هو عن رجل لم يسم، قال لنا شيخنا أبو الفضل بن ناصرٍ: فيه رجالٌ مجهولون، وإسناده غير صحيحٍ، ومتنه موضوعٌ كذبًا. وانظر اللآلئ المصنوعة (١/ ٣٩٠). (٢) موضوع. موضوعٌ بهذا اللفظ وضعيفٌ بدون ذكر معاوية وعمرو أخرجه ابن حبان في الجروحين (٣/ ١٠١) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٩٥١) عن علي بن المنذر، عن ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبي برزة به. وهذا إسنادٌ فيه سليمان بن عمرو بن الأحوص؛ قال ابن القطان: مجهول اهـ من تهذيب التهذيب (٤/ ١٨٦) ويزيد بن أبي زياد: ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعيًا كما في التقريب (٧٧١٧) وقال ابن فضيل: كان من أئمة الشيعة الكبار. وقال بن عدي: هو من شيعة الكوفة ومع ضعفه يكتب حديثه. وقال ابن =