(١) موضوع. تاريخ المدينة (٤/ ١١٧٠) من طريق عمرو بن ثابت عن أبي زارة عنه به قلت: إسناده ضعيف فيه عمرو بن ثابت؛ قال البخاري: ليس بالقوي عندهم (التاريخ الكبير ٦/ ٣١٩)، وقال العجلي: عمرو بن ثابت بن هرمز البكري شديد التشيع غال فيه واهي الحديث. معرفة الثقات (٢/ ١٧٣)، وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (١/ ٢٢٠)، قال علي بن الحسن بن شقيق سمعت ابن المبارك يقول: لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت فإنه كان يسب السلف، وقال الحسن بن عيسى -عليه السلام-: ترك ابن المبارك حديثه، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وكذا قال أبو حاتم وزاد: يكتب حديثه؛ كان رديء الرأي شديد التشيع، وقال الآجري، عن أبي داود: رافضي- خبيث، وقال في موضع آخر: رجل سوء؛ قال لما مات النبي -صلى الله عليه وسلم-: كفر الناس إلا خمسة وجعل أبو داود يذمه، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بي، وقال ابن سعد: كان متشيعًا مفرطًا؛ ليس هو بشيء في الحديث، ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه ورأيه وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالمستقيم وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان يشتم عثمان ترك ابن المبارك حديثه وقال الساجي مذموم وكان ينال من عثمان ويقدم عليا على الشيخين تهذيب التهذيب (٨/ ٩)، والجرح والتعديل (٦/ ٢٢٣)، والكامل في الضعفاء (٥/ ١٢٠)، والمجروحين لابن حبان (٢/ ٧٦)، والبداية والنهاية (٦/ ٩١). (٢) فتح الباري (٧/ ٨٢).