وقد دعت أيضًا شرطة مانشستر إلى الحجاب. جاء هذا في مجلة النهضة عدد ١١٨١ في ١/ ١٢/ ١٤١٠ هـ وذكر في الخبر أن الهيئة العامة للشرطة تنظم حملة متعددة الجوانب؛ للحد من هذه الجرائم حوادث الاغتصاب، فأصدرت كتابين:
الأول: منهما يحمل عنوان (نصائح بسيطة للمرأة عن العنف الجنسي).
الثاني: بعنوان (نصائح بسيطة للرجل لتحاشي العنف الجنسي مع النساء).
وركز كتاب النساء على إزالة دواعي الاغتصاب، ولا سيما الملابس التي ترتديها المرأة سواء كانت طفلة أو فتاة، وطريقة ارتدائها لها، بل يصل المؤلف إلى حد لوم المرأة على الخلاعة والكشف عن المفاتن، إلى الحد الذي يثير الشباب الصعاليك والمهووسين جنسيًا، ويقولى المؤلف: إنه إذا اقتربت المرأة أو الفتاة من الحجاب، فلن يلهث وراءها أحد، وإلا فالمرأة أو حتى الطفلة هي الملومة أولًا وأخيرًا - لما يحدث لها.
وقد ذكرت في مجلة أمريكية هذه الأسباب التي لا تزال تؤدي إلى رواج الفحشاء، وقبولها هناك بالكلمات الآتية: عوامل شيطانية ثلاثة يحيط ثالوثها بدنيانا اليوم، وهي جميعها في تسعير سعير لأهل الأرض:
أولها: الأدب الفاحش الخليع الذي لا يفتأ يزداد في وقاحته ورواجه بعد الحرب العالمية بسرعة عجيبة.
والثاني: الأفلام السينمائية التي لا تزكي في الناس عواطف الحب الشهواني فحسب. بل تلقنهم دروسًا عملية في بابه.
والثالث: انحطاط المستوى الخلقي في عامة النساء، الذي يظهر في ملابسهن، بل في عريهن، وفي إكثارهن من التدخين واختلاطهن بالرجال بلا قيد ولا التزام، هذه المفاسد الثلاثة تسير فينا إلى الزيادة والانتشار بتوالي الأيام.
كتاب محجبات الإسلام لهند التعارجي باللغة الفرنسية والكاتبة صحفية والكتاب عبارة عن استطلاع صحفي فريد من نوعه يتضمن تسجيلات لاستجوابات مباشرة،