واقرأوا هذه الأمثلة كما يوردها تقرير من البوليس الفرنسي:
(. . . المغتصبون ليسوا دائمًا من الشاذين أو المتخلفين عقليًا، ومن هنا يزداد حجم الرعب في أوساط النساء من كل الأعمار، حتى أولئك اللواتي تجاوزن سن الأربعين. وتزداد معه حيرة علماء النفس وعلماء الاجتماع أو خبراء الجريمة خصوصًا.
وهم يأخذون -كعينة- ذلك المواطن في مدينة غرينوبل (٣٧ سنة) فهو أب لتسعة أولاد، ومع ذلك اشتهر في سجلات البوليس كمدمن على الاغتصاب فقد ارتكب في عام ١٩٦٧ م أربعين حادث اغتصاب منها أربعة حوادث في يوم واحد، وجميع المغتصبين أناس عاديون لا يشكون أي مرض، ومع ذلك استطابوا الجنس القهري، وكأنه أصبح موضة العصر، تُرى هل هم كثير والعدد أولئك المجرمون بالمغامرة؟ .
تجيب كوليت دومار غريبة المحامية المتخصصة في جرائم الاغتصاب بقولها: لم يعد هناك حالات استثنائية. . إن الأمر يكاد يكون موجة واسعة الانتشار.
والبوليس الفرنسي يلاحق آلافًا من مرتكبي جرائم الاغتصاب كل عام، ولكنه لا يلقي القبض في النهاية إلا على نسبة ضئيلة، كذلك فإن ثماني فتيات من كل عشر فتيات يرفضن الادعاء المغتصب. وهناك تقرير مبدئي يقول: إن عدد النساء المغتصبات في فرنسا كل عام أكثر من مائة ألف امرأة.
وهناك أزمة غطاء أمني إزاء ترويع النساء وخطفهن والاعتداء عليهن. فقد تقدمت الفتاة الباريسية (سيلفي) إلى قسم البوليس في المنطقة السابعة من باريس بشكوى ضد مجهول اعتدى عليها بقوة السلاح، وبدلًا من أن يقول لها المفوض: أعطينا أوصافه ودعي الأمر لنا، إذا به يواجهها قائلًا: أنت السابعة منذ الصباح. . فتشي بنفسك عن مهاجمك. . وعندئذ نتدخل! !
هذا هو الاغتصاب في الغرب. . إحدى الثمار الفجة الرمة. . لخروج المرأة من بيتها، سافرة متبرجة، يراها كل الرجال.