تزوج يعقوب من أربعة على الأقل: ليئة وراحيل وبلهة وزلفة، وكان في المساء أنه أخذ ليئة ابنته وأتى بها إليه فدخل عليها (التكوين ٢٩ - ٢٣).
فعل يعقوب هذا فأكمل أسبوع هذه فأعطاه راحيل ابنته زوجة له (التكوين ٢٩ - ٢٨).
فأعطته بلهة جاريتها زوجة فدخل عليها يعقوب.
ولما رأت ليئة أنها توقفت عن الولادة أخذت زلفة جاريتها وأعطتها ليعقوب زوجة (التكوين ٣٥ - ٩).
كما تزوج موسى من اثنتين، ابنة يثرون وأما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان (الخروج ٣ - ١).
وامرأة كوشية: وتكلمت مريم وهارون على موسى بسبب المرأة الكوشية التي اتخذها لأنه كان قد اتخذ امرأة) كوشية عدد (١٢ - ١)
ويقول سفر القضاه: إنه كان لجدعون ٧٠ ولدًا: (وكان لجدعون سبعون ولدًا خارجون من صلبه لأنه كانت له نساء كثيرات وسريته التي في شكيم ولدت له أيضًا ابنًا فسماه أبيمالك) قضاة (٨ - ٣٠ - ٣١).
وتزوج رحبعام من ١٨ امرأة و ٦٠ من السواري:(٢١. وأحب رحبعام معكة بنت أبشالوم أكثر من جميع نسائه وسرارية لأنه اتخذ ثماني عشرة امرأة وستين سريه).
من الجدير بالذكر أن تعدد الزوجات أباحته كل الأديان، ولم تفرضه، وكانت الكنيسة والدولة تقرانه إلى منتصف القرن الثامن عشر (١٨)، وكانت العلة من الاكتفاء بواحدة هي مهانة المرأة إذ عللوا ذلك بالاكتفاء بشر واحد، لذلك كانت الرهبنة عندهم وعدم الزواج من الأمور السامية التي يتخلصون فيها من الشر الذي هو الأنثى، فهل ظهر الآن أن تعدد الزوجات رفعة لشان المرأة فلو كان الرجل يحتقرها لاكتفى بواحدة أو زهد