للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصوص المجموعات الكنسية ذلك الاتجاه الذي استقر عليه عرف الأقباط الأرثوذكس وبالتالي يتعين عدم التعويل عليه خصوصًا وإن مجموعة ١٩٥٥ ليست لها قوه ملزمة. (١)

وفي شريعة الأرمن من الأرثوذكس المادة ٣٩ من قانون الأحوال الشخصية: يجوز الحكم بالطلاق بعد مضي ثلاث سنوات من إصابة أحد الزوجين الجنون لا يشفي.

وفي المادة ٤٩ منه إصابة أحد الزوجين بمرض سري أثناء الزواج يجيز للآخر طلب الطلاق. (٢)

ومن خلال النظر في نصوص الأرثوذكس السابقة نفهم أن العلة التي توجب الفسخ بسبب العيوب والأمراض هي:

١ - تفويض المقصود الأصلي من الزواج وهو التوالد والتناسل.

٢ - الإعفاف عن المعاصي

٣ - استحالة الحياة الزوجية وتعذرها.

٤ - دفع الضرر الواقع على الزوج الآخر. (٣)


(١) أحكام الأسرة (٢٤٤)، نقلًا عن الفرق بين الزوجين لمحمد عبد الرحيم محمد (٨٠).
(٢) الفرق بين الزوجين لمحمد عبد الرحيم ٨١، تشريعات الأحوال الشخصية (٣٢٦ - ٣٢٧)، وانظر الزواج والطلاق في جميع الأديان (٣٢٦) والأحوال الشخصية لغير المسلمين د. جميل الشرقاوي (٣٦١ - ٣٦٣).
(٣) الخلاصة القانونية (٤٥) وأحكام الأسرة (٢٥٤) وتشريعات الأحوال الشخصية (٣٢٧) نقلًا عن كتاب الفرقه بين الزوجين لمحمد عبد الرحيم محمد (٨٩ - ٩٠)، وانظر كتاب الزواج المسيحي بين الدين والدولة ومما جاء فيه قول القمص أندراوس عزيز.
الباب الثاني الطلاق: الفصل الأول في أسباب الطلاق:
وهي لائحة المجلس الملي لأقباط الأرثوذكس لسنة ١٩٣٨.
١ - يجوز لكل من الزوجين أن يطلب الطلاق لعلة الزنا.
٢ - إذا خرج أحد الزوجين عن الدين المسيحي وانقطع الأمل من رجوعه إليه جاز الطلاق بناءً على طلب الزوج الآخر.
٣ - إذا غاب أحد الزوجين خمس سنوات متوالية بحيث لا تعلم مقره ولا تعلم حياته من وفاته وصدر حكم بإثبات غيبته جاز للزوج الآخر أن يطلب الطلاق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>