للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقت تسمية المولود وذبح العقيقة والأكل منها

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يجوز لوالدي الطفل الأكل من لحم العقيقة؟ وهل يجب أن تتم الحلاقة للولد وذبح الأضحية في نفس اليوم؟.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

أولاً:

يجوز للوالدين الأكل من العقيقة لقول عائشة رضي الله عنها في العقيقة: " يُجعل جدولاً يُؤكَل ويُطعَم " رواه ابن أبي شيبة في المصنف / ٥..

قال صاحب القاموس: (الجَدْلُ: كل عظم مُوفّر لا يُكسر، ولا يخلط به غيره) القاموس المحيط ص ٩٧٥ ط الرسالة.

قال الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله: (جدولاً أي أعضاء فلا يُكسر عظامها، وإنما تقطع من المفاصل) انظر الشرح الممتع ج ٧ / ٥٤٥

انظر السؤال (٨٣٨٨)

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (١١/٤٤٣) ما نصه: " لمن إليه العقيقة أن يوزعها لحماً نيئاً أو مطبوخاً على الفقراء والجيران والأقارب والأصدقاء، ويأكل هو وأهله منها، وله أن يدعو الناس الفقراء والأغنياء ويُطعمهم إياها في بيته ونحوه، والأمر في ذلك واسع ".

ثانياً:

من السنة حلق رأس الغلام في اليوم السابع، وكذلك ذبح العقيقة في نفس اليوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " كل غلام رهينة بعقيقته تُذبح عنه يوم سابعه، ويُسمى فيه ويُحلق رأسه " رواه الترمذي (١٥٢٢) وأبو داوود (٣٨٣٨) وصححه الألباني في إرواء الغليل (١١٦٥) .

فإن سمى أو ذبح العقيقة في غير اليوم السابع فلا بأس، وكذا لو ذبح في يوم وحلق في يوم آخر.

قال ابن عبد البر: (أما حلق الصبي عند العقيقة فإن العلماء كانوا يستحبون ذلك) ا. هـ من "تحفة المودود" لابن القيم (٦٧) .

انظر السؤال (٧٨٨٩) .

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>