للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حكم مشاركة الكفار في أعيادهم

[السُّؤَالُ]

ـ[شاهدت الكثير من المسلمين يشاركون في احتفالات الكريسمس وبعض الاحتفالات الأخرى.

فهل هناك أي دليل من القرآن والسنة يمكن أن أريه لهم يدل على أن هذه الممارسات غير شرعية؟]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية:

أولاً: لأنه من التشبه و " من تشبه بقوم فهو منهم. " رواه أبو داود (وهذا تهديد خطير) ، قال عبد الله بن العاص من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة.

ثانياً: أن المشاركة نوع من مودتهم ومحبتهم قال تعالى: (لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ...) الآية، وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ...) الآية.

ثالثاً: إن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث: " لكل قوم عيد وهذا عيدنا " وعيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية.

رابعاً: (والذين لا يشهدون الزور ...) الآية فسرها العلماء بأعياد المشركين، ولا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم وجميع لوازم أعيادهم من الأنوار والأشجار والمأكولات لا الديك الرومي ولا غيره ولا الحلويات التي على هيئة العكاز أو غيرها.

وقد سبقت إجابة عن سؤال مشابه فيها مزيد من التفصيل تحت رقم ٩٤٧.

[الْمَصْدَرُ]

الشيخ محمد صالح المنجد

<<  <  ج: ص:  >  >>