ـ[ما هي درجة حديث " لا تُرضينَّ أحداً بسخط الله، ولا تحمدنَّ أحداً على فضل الله، ولا تذمنَّ أحداً على ما لم يؤتك الله؛ فإن رزق الله لا يسوقه إليك حرصُ حريصٍ، ولا يردُّه عنك كراهية كاره، وإن الله تعالى بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في الرضا واليقين، وجعل الهمَّ والحزن في السخط ".]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
الحديث: رواه الطبراني في " الكبير "(١٠ / ٢١٥) .
قال الهيثمي:
رواه الطبراني في الكبير، وفيه خالد بن يزيد العمري، واتُّهم بالوضع.
" مجمع الزوائد "(٤ / ٧١) .
ورواه – من طريق أخرى – أبو نعيم في " الحلية "(٥ / ١٠٦) والبيهقي في " شعب الإيمان "(١ / ٢٢١) .
وفيه: عطية العوفي وهو ضعيف، ومحمد بن مروان السدي وهو متروك الحديث.
قال يحيى بن معين: ليس بثقة، وقال مرة: ليس بشيءٍ، وقال إبراهيم: كذاب، وقال السعدي: ذاهب، وقال النسائي وأبو حاتم الرازي والأزدي: متروك الحديث، وقال البخاري: لا يكتب حديثه، وقال – مرة -: سكتوا عنه، وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا اعتباراً ولا الاحتجاج به بحال.