للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قراءة الأذكار للجُنُبْ

[السُّؤَالُ]

ـ[أود أن أعرف عما إذا كان بإمكان الشخص الجنب أن يدعو الله ويذكر الله وبخاصة أذكار ما قبل النوم.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

يجوز للشخص إذا كان جُنُباً أن يدعو الله ويذْكُرَهُ ولوكانت أذكار النوم وغيرها، لما جاء في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه) رواه مسلم /الحيض ٥٥٨، قال بعض شرَّاحِ الحديث: الحديث مقرِّرٌ للأصل وهو ذكر الله تعالى على كل حال من الأحوال، ولو كان مُحْدثاً أو جُنُبَاً والذكر بالتسبيح والتهليل والتكبيير والتحميد وشبهها من الأذكار جائز كل حين بإجماع المسلمين، والذي يحرُمُ من الذكر تلاوة القرآن وهو بأن يقرأ آية فصاعداً سواءً كان ذلك من المصحف أو عن ظهر قلب , لأنه قد جاء النهي عن ذلك، ولكن يستحب للجنب أن يغسل فرجه ويتوضأ إذا أراد النوم لما جاء في الحديث أن عمر رضي الله عنه قال يا رسول الله أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: (نعم إذا توضأ) رواه البخاري / الغسل ٢٨٠

انظر الشرح الممتع لابن عثيمين ١/٢٨٨ , توضيح الأحكام للبسام ١/٢٥٠ , فتاوى إسلامية ١/٢٣٢.

[الْمَصْدَرُ]

الشيخ محمد صالح المنجد

<<  <  ج: ص:  >  >>