وترك العلكة في الفم، أقل ما فيه أنه ينافي الأدب في الوقوف بين يدي الله تعالى، وقد يمنع من كمال القراءة، ويشغل المصلي. فإن مضغها أو ذاب منها شيء بطلت صلاته.
قال النووي رحمه الله في "المجموع"(٤/٢٣) : " قال البغوي وغيره: والمضغ وحده يبطل الصلاة وإن لم يصل شيء إلى الجوف، حتى لو مضغ علكا بطلت صلاته , فإن لم يمضغه بل وضعه في فيه , فإن كان جديدا يذوب فهو كالسكرة، فتبطل صلاته على الصحيح , وإن كان مستعملا لا يذوب لم تبطل، كما لو أمسك في فمه حصاة أو إجاصة فإنها لا تبطل قطعا " انتهى.