للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جريمة الزنا تؤرّق ليلها وهي حزينة من أجل الولد

[السُّؤَالُ]

ـ[كنت فتاة على الموضة حتى قابلت زوجي وأرشدني إلى الإسلام والحمد لله. وقعت في الزنا ولم يكن يخطر ببالي أبدا أنه بذلك السوء وهذا ما جعلني اقضي ليالي بدون نوم (كنت اقضي بعضها بالدعاء)

اشعر أن الله لن يغفر لي بسبب كثرة ذنوبي.

حملت من زوجي ونحن مازلنا في فترة الخطوبة، عمر الطفل الآن ٧ سنوات انه ولد زنى

فهل سيُغفر لي على الإطلاق.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

أولا: من تاب تاب الله عليه.

ثانيا: إذا حصل الحمل والولادة قبل العقد الشّرعي فالولد يُنسب للأم الزانية وليس للزاني. وهذا الولد له حقوق شرعية ولا بدّ من إحسان تربيته.

ثالثا: إياك أن تيأسي من رحمة الله أو تقولي لن يغفر الله لي فإنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون. وما دمت قد تبت فعليك برجاء رحمة الله ومغفرته.

رابعا: ستجدين الجواب المفصّل عن التوبة من الزنا وكل ما يريحك بإذن الله في كتاب " أريد أن أتوب ولكن.. " وهو منشور في ركن الكتب من هذا الموقع.

خامسا: علاج ما مضى بالتوبة، وعليك من الآن فصاعدا بالإكثار من فعل الحسنات لأنّ الحسنات يُذهبن السيئات ويرفعن الدرجات، ونسأل الله أن يغفر ذنبك وأن يثبتكِ على دينه ونرجو لك مستقبلا حافلا بالطاعات، وصلى الله على نبينا محمد

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

<<  <  ج: ص:  >  >>