ـ[كان لي صديقة مسلمة لمدة سنتين ومؤخراً جامعتها. وأريد أن أتزوجها لكن والداها حذراها مني. هل لو أخبرت والديها أنني أفقدت ابنتهم عذريتها يكون لي الحق في الزواج بها؟ أنا أعرف أن فعلي هذا كان خطيئة لكنني فعلته قبل أن أصبح مسلماً. في بلدهم الأصلية يوجد قانون أن الشخص الذي يفقد فتاة بكارتها يجبر على الزواج بها لكننا هنا في بريطانيا الآن. هل يؤثر هذا؟ أرجو الإفادة.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
يجب عليك أن تبادر بالتوبة إلى الله من هذا الفعل العظيم، والذنب الكبير، وأن تكثر من الاستغفار والأعمال الصالحة لعل الله أن يتوب عليك. وأما الفتاة التي زنيت بها فلا يجوز لك الزواج بها إلا إذا تاب كلاكما إلى الله وظهرت براءة رحمها ووافق وليها الشرعي أن يزوجك إياها، وإلا فابحث عن فتاة عفيفة وتذكَّر عِظم خطيئتك غفر الله لنا ولك.