ـ[هل يجوز أن أؤخر طواف الإفاضة ثم أطوف طوافاً واحداً للوداع والإفاضة ثم أسافر من مكة؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
نعم يجوز تأخير طواف الإفاضة ثم تطوف طوفاً واحداً يجزئ عن الإفاضة والوداع، والأولى أن تطوف طوافين للإفاضة والوداع.
والأكمل من هذا كله أن تطوف للإفاضة يوم العيد بعد أن ترمي جمرة العقبة وتذبح الهدي وتحلق أو تقصر. ثم إذا أردت السفر من مكة تطوف للوداع، وهكذا فعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقد سئل الشيخ ابن باز عن هذه المسألة فقال:
لا حرج في ذلك، لو أن إنساناً أخّر طواف الإفاضة فلما عزم على السفر طاف عند سفره بعدما رمى الجمار وانتهى من كل شيء، فإن طواف الإفاضة يجزئه عن طواف الوداع، وإن طافهما – طواف الإفاضة وطواف الوداع – فهذا خير إلى خير، ولكن متى اكتفى بواحد ونوى طواف الحج أجزأه ذلك اهـ.