ـ[فيما يتعلق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الخاص بوضوء المسلم وضوءه للصلاة قبل أن ينام، فإذا كنت لا أزال محافظا على وضوئي منذ صلاة العشاء، فهل يمكنني أن أنام على ذلك الوضوء، أم أعيده مرة أخرى قبل أن أنام؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
الوضوء قبل النوم من الأمور المستحبة التي ينبغي أن يفعلها الإنسان قبل أن ينام.
وقد ورد الحديث بذلك وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا أتيت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة) رواه البخاري (٢٤٧) ومسلم (٢٧١٠) .
قال ابن حجر: ظاهره استحباب تجديد الوضوء لكل من أراد النوم، ولو كان على طهارة، ويُحتمل أن يكون مخصوصاً بمن كان محدثاً.
وقال النووي: فإن كان متوضأ كفاه ذلك الوضوء، لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته وليكون أصدق لرؤياه وأبعد من تلعّب الشيطان به في منامه وترويعه إياه.