للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هل العقيقة أفضل أم التصدق بثمنها؟

[السُّؤَالُ]

ـ[رزقني الله تعالى بولد فهل الأفضل أن أذبح عنه عقيقة أو الأفضل أن أتصدق بثمنها؟.]ـ

[الْجَوَابُ]

الحمد لله

ذبح العقيقة أفضل من التصدق بثمنها، بل لا يقوم التصدق بالمال مقام العقيقة ولا يجزئ عنها، لأن المقصود من العقيقة هو التقرب إلى الله تعالى بالذبح.

قال ابن القيم في "تحفة المودود بأحكام المولود" ص (١٦٤) :

الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه ولو زاد، كالهدايا والأضاحي، فإن نفس الذبح وإراقة الدم مقصود، فإنه عبادة مقرونة بالصلاة، كما قال تعالى: (فصل لربك وانحر) الكوثر / ٢، وقال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) الأنعام / ١٦٢.

ففي كل ملة صلاة ونسيكة لا يقوم غيرهما مقامهما، ولهذا لو تصدق عن دم المتعة والقران بأضعاف أضعاف القيمة لم يقم مقامه، وكذلك الأضحية. والله أعلم اهـ.

وسئلت اللجنة الدائمة (١١/٤٤٩) : عن إخراج الفلوس بدلاً من العقيقة.

فأجابت:

(يعق عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة ولا يجزئ دفع الفلوس ونحوها) اهـ.

وسئلت اللجنة الدائمة أيضاً (١١/٤٤٠) : هل يجزئ أن أشتري اللحم بدلاً من ذبح العقيقة؟

فأجابت:

(لا يجزئ إلا ذبح شاة عن البنت، وشاتين عن الابن) اهـ.

والله تعالى أعلم.

[الْمَصْدَرُ]

الإسلام سؤال وجواب

<<  <  ج: ص:  >  >>