ـ[زوجي لا يصلي الصلوات الخمسة ومستمر على ذلك، كنت أحضه وأشجعه عليها ولكن بدون فائدة. حيث أنه لم يستمع لطلبي امتنعت عن الجماع.
قال بأن تصرفي غير لائق وأني أستعمل هذا العذر للامتناع عن الجماع، فهل هو صحيح؟
أرجو الإجابة.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لتعرف الأخت المسلمة أن الذي لا يصلي الصلوات كلها وهو مداوم على ذلك فهذا عند الصحابة وجمع من أهل العلم يُعد كافراً لا تجوز مناكحته ولا أكل ذبيحته وإذا كان الزوج لا يصلي على الإطلاق فإنه على خطر عظيم ولا يجوز البقاء معه، ويجب تخويفه بذلك وامتناعك عن الجماع هو الصواب، حتى يصلي لأن الذي لا يصلي يعد كافراً كما قال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث جابر:(بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) ، وقال أيضاً:(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وقال عبد الله بن شقيق كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يعدون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة) فالواجب تحذير الزوج من ذلك الفعل فإن أصر فلا يجوز لك حينئذ البقاء معه لأنك على الإسلام وهو على غير ذلك وفق الله المسلمين للقيام بأوامر الله وطاعته، وعليك بمناصحته وتخويفه لعل الله أن يجعل من ذلك خيراً.