ـ[هل يجوز للمرأة أن تلبس غير العباءة خارج البيت، ولكن بتسترها الكامل (كلبسها للتنورة مع الحجاب، ولكن من دون ظهور مفاتنها) ؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لا يشترط في لبس المرأة أن تلبس العباءة تحديداً، ولا الجلباب، ولا أن يكون الثوب قطعة واحدة، بل الأمر يعود إلى كونه ساتراً لها، وليس بزينة، ولا ملفتاً للنظر، ولا يهم بعدها ما يكون من نوع، أو جنس، أو عدد قطع.
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة:
ما هي شروط الحجاب، أيجب أن يكون الجلباب قطعة واحدة أم يمكن أن يكون قطعتين، وإذا فعل هذا أيكون بدعة أم لا؟ .
فأجابوا:
"الحجاب سواء كان قطعة أو قطعتين: فليس في ذلك بأس، إذا حصل به الستر المطلوب المشروع" انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ عبد الله بن غديان.
" فتاوى اللجنة الدائمة "(١٧ / ١٧٨) .
ولكن.. ينبغي التنبه إلى أن "التنورة" تحدد حجم وسط المرأة، فيجب أن يكون فوقها ثياب أخرى واسعة فضفاضة يحصل بها الستر مع عدم تحديد حجم الأعضاء، كما يكون في بعض البلدان حيث تلبس نساؤهم خماراً طويلاً يستر رأسها إلى ركبتيها تقريباً، وتلبس تحته التنورة، فهذا لا بأس به.
وانظر تفصيل صفات حجاب المرأة الشرعي في جواب السؤال (٦٩٩١) و (٨٥٥٥) .