ـ[هل كان الإنسان زمن آدم عليه السلام قصيراً ثم أخذ بالتدرج بالطول أم العكس؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
خلق الله تعالى آدم عليه السلام طوله ستون ذراعاً، ثم تدرج الخلق في النقص حتى استقر على ما هو عليه الآن. ودليل ذلك من السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم:(خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الآنَ) رواه البخاري (٣٣٢٦) ومسلم (٢٨٤١) . وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ أُبَيِّ بْن كَعْب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إنَّ اللَّه خَلَقَ آدَم رَجُلا طِوَالا كَثِير شَعْر الرَّأْس كَأَنَّهُ نَخْلَة سَحُوق) أي طويلة.