للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحادي والعشرون: أن يعلم المهموم والمغموم أن بعد العسر يسراً، وأن بعد الضيق فرجاً

فليحسن الظن بالله فإنه جاعل له فرجاً ومخرجاً.

وكلما استحكم الضيق وازدادت الكربة قرب الفرج والمخرج.

وقد قال الله تعالى في سورة الشرح (فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً) فذكر عسراً واحداً ويسرين فالعسر المقترن بأل في الآية الأولى هو العسر في الآية الثانية أما اليسر في الآية الثانية فهو يسر آخر غير الذي في الآية الأولى.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في وصيته لابن عباس رضي الله عنهما النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً رواه أحمد ١/٢٩٣ السلسلة الصحيحة ٢٣٨٢ وصححه الألباني في صحيح الجامع برواية الخرائطي عن أنس بلفظ رقم ٦٨٠٦

<<  <  ج: ص:  >  >>