لقد اعتنقت الإسلام قبل سنتين. وأجد صعوبة كبيرة في السيطرة على رغباتي الجنسية. قبل اعتناقي الإسلام لم أمارس الجنس على الإطلاق. غير أني بدأت مؤخرا في ارتكاب أشياء محرمة. منها مثلا أنني دفعت مالا للعاهرات في ثلاث مناسبات ليمارسن معي الجنس بالفم وهذا كل ما فعلته، حيث أني لم أمارس الجنس الإيلاجي مع أية امرأة. فهل هذا يعتبر زنا؟ وهل اعتبر زانيا؟ وهل لا زلت مسلما؟ وماذا أستطيع أن أفعل لكي أتوقف عن هذه الممارسة؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
لا شكّ أنّ الذي فعلته حرام وإثم عظيم، وإن لم يصل إلى درجة الزنا الذي يترتب عليه الحد فعليك بالتوبة العظيمة إلى الله عزّ وجلّ إقلاعا عن الذنب وندما على ما حصل وعزما على عدم العودة وتجنبا لأصدقاء السّوء وأماكن السّوء وغضّا للبصر وبعدا عن النّساء الأجنبيات.
وإذا تبت إلى الله تاب الله عليك، وأنت لا زلت رجلا مسلما ولكنّك عصيت الله بهذا الذّنب فعُد إلى ربّك واستغفره مما فعلت وأكثر من فعل الحسنات لتكفّر سيئتك وخذ بأسباب العفّة وعجّل بالزّواج الشّرعي وختاما نُهدي إليك هذه القصّة لتعتبر بها: