ـ[أنا أم غير متزوجه. وقد طلبني أحد المسلمين للزواج، إلا أنه متزوج. وقد قلت "لا" لفترة، لكني صليت الاستخارة ووجدت نفسي أقول "نعم" على الزواج به. وهناك الكثير من الإشاعات تجري في حينا السكني بأننا نتحدث مع بعضنا. فالناس يقولون لي بأن هناك العديد من الرجال غير المتزوجين، فلماذا هذا الشخص المتزوج؟ وبعد ذلك يقولون (له) ، إذا كنت تريد الزواج بها، إذن تزوج بها أو اتركها. وهو يحاول أن يقنع زوجته مع أنها قالت له بأنها ستتركه إن هو تزوج. وقد فقدت أفضل صديقة عندي بسبب هذه الفتنة. وسأشعر بالذنب إن أنا تزوجت به وتركته زوجته لأنها لم تتمكن من تحمل ذلك. وأنا لن أتمكن من تحمل ذلك. والله سبحانه وتعالى أعلم. فهل أصبر وأنتظر حتى يتمكن من إيجاد حلول لأموره مع زوجته، أم على أن أتجاهل أمره (أنساه) وأتزوج بمسلم أعزب؟.]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
أمر الزواج يخصك أنت شخصيا، وما قد يحصل بينه وبين زوجته الأولى فلست أنت المسؤولة عنه.
وحين يكون أمامك خيارات فاختاري الأفضل منها، أما حين يكون أمامك خيار بين الزواج منه، أو البقاء على حال العزوبة فأرى أن الزواج منه أفضل.